عندما تحدثك نفسك بالثوبة فاعلم أنك في لحظة قدسية يتجلى عليك الله فيها باسمه التواب، فاغتنمها ولاتلتفت عنها بالتسويف والتأجيل.
فالملتفت لا يصل وتأمل قوله تعالى (ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا) الآية 118 سورة التوبة.
المحظوظون ثلاثة ((من ترك الدنيا قبل أن تتركه – من برّ والديه قبل أن يفارقاه – من أرضى خالقه قبل أن يلقاه)).
شراب الحب يعرف بالمذاق * وماكل السقاة له بساق احب الله عن علم وصدق * وتقوى الله مثل الكنز باق
الخلوة منهاج رباني في السحر. فما بالك برجل ذكر الله ففاضت عيناه. إنه من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله.
أولياء الله هم درجات عند ربهم لاخوف عليهم ولاهم يحزنون.
والولاية الكبرى ولاية فتح البصائر ونورانية الشهادة بين الناس بالقسط درجة خاصة يصطفي الله لها من يشاء من عباده.
العلم النافع هو سبب خشوع القلب. والخشوع سر الإيمان الصادق (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ) الآية 16 من سورة الحديد.
بدون خشوع قلب تكون الأعمال أعمال ظاهرية دون لبها وحقيقتها.
فاللهم نسالك قلوبا خاشعة لعظمة ربوبيتك شاكرة لأفضالك وأنعمك يا ذا الجلال والإكرام.