الحرب في غزة ليست حرب دينية وإنما هي حرب مقاومة ضد من اغتصب واستعمر أرض الأحرار. وفرض ظلما على المقاومة بإيعاز من الاستكبار العالمي لفرض الهيمنة على الشرق وخيراته النفطية وغير ذلك من مؤهلات الشرق الطبيعية.
العقيدة مكانها إيمان النفس والعقل. فعندما ظهر الإسلام في الجزيرة العربية وانتشر في العالم قال: (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ…).
وعندما دخل عمر الفاروق ليبلغ دين الله إلى الناس هناك في فلسطين، الدين الذي يخلص الناس من الظلم (من ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ومن ظلم نفسه أمام ربه) قال لجنوده لا تفعلوا …. لا تفعلوا …
هذا الدين رحمة للعالمين، وعلى كل من اعتنقه أن يبلغه لمن لا يعرفه.
هذا الدين سلوك ومعاملات وليس فقط طقوس تعبدية، لذلك سمي رسول الله (الرحمة) المهداة التي أهداها إلينا ربنا وللإنسانية جمعاء وللبشر كافة.