لقاء مع طبيبة نفسانية (تخصص أطفال)

أول عملية تربوية أن تعرفي أيتها الأم من هو ابنك؟

تتلاشى كل العوائق إذا كانت سهولة العلاقة في الشهور الأولى. علاقتك بالطفل منذ الشهور الأولى قد تكون سبب كل المشاكل في المراهقة. كي تربط الخيط بينك وبين ابنك لابد من موقفك معه في كل الظروف. يجب أن لا أسكت على سلوك ما لا أرضى عليه، إذن لابد من الحوار.
من كانت أمه مشغولة وأبوه كذلك فإن الطفل سيبدأ في بناء عالمه الخاص به، وتلك هي أول خطوة في المرض.
لابد أن يسترجع مرجعياته من الأسرة، لذلك كانت عملية الحوار لابد منها كي يكتشفني واكتشفه.

التبول في الفراش ؟

التبول لاإرادي هو نتيجة الضغط على الطفل فيصاب بالقلق.
الطفل المنطوي صعب عليه فراق أمه.
الطفل المنطوي يتمتم ومتردد، لم يكتسب الثقة بنفسه. وهو طفلٌ معلوماته ناقصة ليس كمثل الطفل المنبسط الذي يسأل ويكتسب معلومات عن طريق الواقع.
لما تتفهمه الأم وتوجهه فإن ذلك يخفف عنه حالة التمتمة والتردد والانطواء. الضرب لا يصلح ولا ينفع بل يزيد الطفل من هذه العقد.
والنظريات النفسية، الناس فيها في معترك. والأساس أن الإنسان تولد معه شخصيته؟ فهناك الشخصية المنطوية والمنفتحة والانبساطية وذلك لاختلاف في الطباع.

تعليق

وأقول بعد كلام الطبيبة أن تربية الأبناء موقوفة على “أن تربط قلوبهم بربهم” (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) [الآية 2] [سورة الجمعة].
أعظم مربي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله الله رحمة للعالمين، بشيرا ونذيرا وسراحا منيرا.

قالت عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن خلقه ﷺ ((كان خلقه القرآن)) ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة والمثال.