التزكية هي التخلية من الخبائث والتحلية بالفضائل وهي النية والإرادة فيما عند رب العباد: هي (دخولنا تحت يا عبادي).
هذا من أعظم التكريم وهو مقام العبودية لله. وهو السعي إلى تحقيق الغاية ((وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)). وعند اقتران الطهارة بالتزكية يأتي الوصف بمقام الإحسان، وهو من أعمال القلوب في العلم بالله والعلم بأمر الله.
علم القلب هو العلم الذي يتذوقه العارفون وهو طهارة الوجدان وأعلى شعب الايمان.
والشيوخ هم رجال أوصلونا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن مدينون لهم بهذا الفضل من التعليم والتربية، وجزاهم الله عنا خيرا. فمن لم يشكر الناس لا يشكر الله.
أهمية علم السلوك أو التزكية (أو غير ذلك من المسميات ): منزلة هذا العلم في الشريعة وليس كما يسميه البعض بحالة الدراويش، بل هوعلم لابد من العناية به لتطهير القلوب من أمراضها بالتربية الايمانية، فإذا كانت أمراض البدن تعالَج بالدواء من قبل الطبيب الذي يعلم أي دواء يصلح لك، كذلك القلوب لابد لها من طبيب، فالمشايخ هم أطباء القلوب.