خواطر من توابث الهوية

المغاربة اختاروا التصوف السني الذي أخذوه عن الجنيد السالك.
والشاذلي من المغرب وكذلك الشيخ زروق وهم من العلماء الكبار.
لدينا مؤسسة تنتج هذا الفكر هي “جامعة القرويين” وعدد المتصوفة في المغرب عدد لا يحصى.

قال أحدهم التصوف الجيد يقوم على ما يصلح المجتمع والسلكة أصلها من السلوك.
والتصوف خُلق فمن زاد عليك في التصوف زاد عليك في الخُلق.

والحكمة هبة من الله ولا نقول ما ليس لنا به علم فـ(إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)[الإسراء:36]. نحن مقصرون في حق الله مهما عبدناه. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنتفخ قدماه قياما للصلاة تهجدا ومع ذلك يقول أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا.
و أقول عن نفسي ما قاله أبو حامد الغزالي حجة الإسلام “الوعظ زكاة نصابه الاتعاظ، فمن لا نصاب له كيف يخرج الزكاة”، وفاقد النور كيف يستنير به غيره.

اللهم أعنا ولا تعن علينا، فإنك بنا بصير وبالاجابة جدير ولا حول لنا ولا قوة إلا بك.

Leave a Reply