مفهوم الاسراء

﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾

[الإسراء: 1]

تُعتبر من السنن والنّـواميس الكونية: رحلة اجتمعت فيها كلُ أنواعَ الآيات.

عبده: إشارةٌ إلى أعظم لفظٍ وهو معنى العبودية لِلحق. إذا أعرض عنك أهل الأرض فإن الله وملائكته وأنبيائه يرحبون بك.

في هذه الرحلة: تهيأٌ لِمرحلة التمكين بعد التكوين والدولة بعد الدعوة.

الاسراء: لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في السماوات ليعرف ما وجدوه من ظلم وعداوة وعظيم ابتلاء. هذه الرحلة تؤكد إمامة النبي للأنبياء.

الرحلة: تشير الى المساجد الثلاث، ثم الى سدرة المنتهى، والبيت المعمور. فرضت فيها الصلاة: فرضت في السماء وغيرها فرض في الأرض. الصلاة معراج العبد مع ربه لذا فرضت من غير واسطة. وشرعت في مكة، وباقي التشريعات في المدينة المنورة. واعلم أن الخشوع ليس من فضائلها بل من فرائضها …. إنها الصلاة وهي بركة من بركات الإسراء والمعراج.

Leave a Reply